تاريخ العالم في 48
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يقدم كل ما يختص به منهج اجتماعيات اول ثانوي و تاريخ علوم انسانيه للصف الثاني ثانوي من معارف و ملخصات و خرائط و تقرير و ابحاث
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
raghad.almahmoud




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 01/02/2013

"الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: "الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة   "الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة Emptyالأحد أبريل 14, 2013 4:14 am

http://img07.arabsh.com/uploads/image/2013/04/13/0c37404d63f501.jpg

فتحت أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة، أبوابها رسميا لأول مرة هذا الأسبوع لاستقبال طلابها الجدد، في خطوة تهدف إلى تخريج "علماء مسلمين محليين أقدر على توجيه الأقلية المسلمة الأمريكية، وإظهار الإسلام بالصورة الصحيحة".

وفي تصريحات لصحيفة لوس أنجلوس الأمريكية قال الإمام زيد شاكر، الباحث وأحد مؤسسي الكلية التي تحمل اسم "كلية الزيتونة"، إن الهدف من تأسيسها هو تخريج شخصيات إسلامية ومثقفة ومأثرة، مشددا على أن "هناك حاجة ملحة لقيادات قادرة على تشكيل هوية إسلامية أمريكية".

وأوضح أن للكلية هدفا آخر مهما هو توفير تعليم العلوم العقلية، التي ترتكز على الدراسات الإسلامية كأساس لتكون نقطة انطلاق لأي درجات علمية متقدمة في مجال القانون والأعمال والطب وغيرها من المواد، مما يتيح تقديم خطاب متوازن حول القضايا الإسلامية المعاصرة، مضيفا "إذا كان لديك وجهات نظر مميزة في العالم ، فمن المهم وجود مؤسسات لنقلها".

ويعد تخريج علماء مسلمين من كلية أمريكية أحد أهداف كلية الزيتونة، حيث يعتبر أن العقبة الرئيسية لصعود الإسلام في الولايات المتحدة هو أن غالبية المعلمين وأئمة المساجد يتلقون تعليمهم في الخارج.

وحول ذلك، قال الإمام شاكر إن "الإسلام لم يرسخ في أي أرض حتى أنتجت علماءها، وهذا بالضبط هو الهدف من إنشاء كلية الزيتونة".

وأشار إلى أنه على الرغم من وجود الملايين من المسلمين الأمريكيين، إلا أن معظم المعلمين للإسلام يأتون من بلدان أخرى، مثل باكستان، واليمن، ومصر، وغيرها، ما يعطي انطباعا بأن الإسلام أجنبي في أمريكا.

لكن هذه الصورة ستتغير في كلية الزيتونة، لأن المعلمين من المسلمين الأمريكيين مثل الإمام شاكر الأمريكي الذي اعتنق الإسلام عام 1977م، ودرس العلوم الشرعية، ونشط في مجال الدعوة الإسلامية.

الإمام شاكر أوضح أهمية تعليم وإعداد المسلمين الأمريكيين لقيادة دفة الأقلية الإسلامية، بقوله إن "الأشخاص الذين يتعلمون ويتدربون في كلية الزيتونة، هم الذين يفهمون الفروق الدقيقة والتعقيدات في المجتمع الأمريكي، كما أنهم متوافقين مع هويتهم الإسلامية من ناحية، وأمريكيتهم من ناحية أخرى".

وتمنح الكلية لطلابها درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، واللغة العربية، ولتحقيق التوازن وتعزيز معرفتهم بالبيئة الغربية، فإن الطلاب عليهم أن يدرسوا بجانب العلوم الشرعية 60 مادة أخرى خلال سنوات الدراسة، منها: التاريخ، والعلوم السياسية، والاقتصاد، وعلم الإنسان، والقانون الدستوري، وغيرها.

وتفتح القاعات الدراسية أبوابها لكلا الجنسين، مع الالتزام بصفين منفصلين للرجال والنساء اللاتي يلتزم غالبيتهن بالحجاب.

عقبات

رغم المراحل المتقدمة في تأسيس تلك الكلية غير أن عقبة التمويل لا تزال تقف حجر عثرة في طريقها، حيث كشف الإمام شاكر أنهم استطاعوا جمع ما يقرب من 4 ملايين دولار لازمة لمكان مؤقت، ولكن مؤسسي الكلية الآن يواجهون تحديا جديدا يتمثل في جمع ما يزيد عن 65 مليون دولار لصندوق الوقف الذي من شأنه ضمان الدعم النقدي المتواصل والتخفيف من الحاجة لجمع التبرعات بشكل مستمر.

وحول صندوق الوقف قال الإمام شاكر "إنها فكرة جديدة ، وتحث الناس على الاستثمار في أشياء ملموسة أكثر، مثل المدارس والمساجد".

ولا تقتصر مشكلة كلية الزيتونة على التمويل فقط، ولكن هناك تخوف من احتمال وجود معارضة واحتجاجات ضد الكلية نظرا لتزايد مشاعر الخوف من الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهو ما قد يؤدي إلى عدم تقبل معظم الأمريكيين لوجود جامعات إسلامية في بلادهم.

لكن الإمام شاكر يعتبر أن أصوات المعارضة للكلية تعكس آراء أقلية في الولايات المتحدة، كردود فعل على أفعال مجموعة متطرفة داخل المجتمع الإسلامي، وهذه المجموعة رغم أنها ملفتة للنظر وواضحة إلا أنها صغيرة جدا.

العقبات التي تواجه تلك الكلية لم تضعف معنويات طلابها، فتقول فاطمة نايف ، واحدة من الطالبات الجدد، والتي تعتزم دراسة الشريعة الإسلامية "الكلية جذابة جدا لمسلمي الغرب لأنها تعكس كثيرا كيف نحن".

ويعد خروج كلية الزيتونة إلى النور نتاجا لفكر مشترك بين ثلاثة من العلماء والناشطين، وهم: الشيخ "حمزة يوسف"، والإمام "زيد شاكر"، والدكتور "حاتم بازيان"، حيث أدركوا أهمية وجود علماء مسلمين محليين في الولايات المتحدة.

وتسعى كلية الزيتونة بشكل كبير إلى اعتمادها من الرابطة الغربية للمدارس والكليات والمعاهد، وهي العملية التي سوف تستغرق عددا من السنوات، ويأمل الإمام شاكر أن يتم الانتهاء منها في وقت تخرج أول دفعة.

ويوفر الموقع الحيوي للكلية في مدينة بيركلي على خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا فرصا للطلاب المسلمين لصقل خبراتهم والمشاركة في أنشطة الأقلية المسلمة في هذه المنطقة، والتي يقدر تعدادها بنصف مليون مسلم، ويوجد بها أكثر من 50 مسجدا، والعشرات من المنظمات الإسلامية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغد الصقير

رغد الصقير


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 28/01/2013

"الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة   "الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 8:58 pm

شكراً Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الزيتونة".. أول كلية إسلامية في الولايات المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تاريخ العالم في 48 :: مشاركات الطالبات-
انتقل الى: